شهدت السنوات الآخيرة من القرن الماضى والأولى من هذا القرن ضخ أموال طائلة فى شركات إلإنترنت والإتصالات لتحقيق أرباحا سريعة. نتج من هذا لآمر نمو غير طبيعى لهذه الصناعة دون أعتبار للسوق الفعلى المتاح ونضوج الصناعات المرتبطة بهذا القطاع. ويشهد العالم الأن أنخفاضا فى نسبة النمو فى صناعة المعلومات والإتصال. لم يدخل السودان صناعة المعلومات والإتصال فى ذلك الوقت الذى كان يتسابق فيه أصحاب الأموال للإستثمار فى هذا القطاع، وأحجم رأس المال الوطنى عن ألإستثمار فى هذا القطاع للعديد من الأسباب الساسية والإقٌتصادية. من المستبعد أن يندفع أصحاب الأموال للإستثمار فى صناعة المعلومات والأتصال كما تم خلال السنوات العشر الماضية، وسيتم الإستثمار فى هذا القطاع بشكل محافظ مع التركيز على الشركات الرائدة. فى ظل هذا الوضع يستبعد تحقيق التطور فى مجال صناعة المعلومات والإتصال أعتماداً على رأس المال المخاطر، لابد من التفكير فى أسلوب غير تقليدى لتطوير هذا القطاع فى السودان، وتبنى أستراتيجية جديدة والقيام بمجهودات أضافية لتحقيق النمو فى هذا القطاع بالبلاد.
هناك كثير من العوامل أدت الى تخلف السودان عن ركب التطور فى تقانة المعلومات والإتصال تتمثل فى التعليم والإستثمار وشبكات الإتصالات.
أن التعليم فى السودان غير قادر على التطور والمناورة بمعزل من الدعم والتمويل الحكومى، ولايمكن له ان يبتعد عن بيروقراطيتها، رغم ذلك كان قصور هذا القطاع واضحاً فى التعامل مؤشرات النمو فى صناعة المعلومات والإتصال، كما لم يتمكن من إعّداد الكوادر المؤهلة فى مجالات تقانة المعلومات والإتصالات والإعلام وتحديث أهداف ومحتويات المناهج التعليمة لتحقيق هذا الهدف. لم يقوم هذا القطاع بأى مبادرات لتطوير وتجديد معرفة الكوادر والخبرات الموجودة حتى تستطيع مواجهة تحديات تقانة المعلومات والإتصال والتعامل معها بكفاءة عالية. نتج من هذا نقصا كبيرا فى الكوادر المؤهلة والقادرة على التعامل مع التقنيات بكفاءة ومقدرة عالية. وكثير من المناهج التى تدرس فى جامعاتنا الان لن تستطيع تأهيل الكوادر المطلوبة وذلك لضعف الجانب العملى والذى يمثل مكون رئيسا وهاما لإعداد الدراسيين فى مجالات المعلومات والإتصال، بالإضافة إلى النقص الكبير فى الأساتذة الموهليين فى هذا المجال.
لم تشجع السياسات المالية توفير التمويل اللازم لقطاع المعلومات والإتصال وذلك لإلتزامها بأقصى درجات المحافظة، وتقيد المستثمريين بخيارات محدودة من أساليب التمويل، بينما كان متاحا فى الغرب مجموعة كبيرة من أساليب التمويل بدءا من رأس المال المخاطر وأنتهاء بطرح الأسهم للجمهور فى أسواق المال.
ساهم تخلف شبكات الإتصالات فى تخلف صناعة المعلومات والإتصا بالبلاد، وذلك بالتمسك حتى وقت قريب بإحتكار شركات محدوة لتقديم خدمات الإتصالات. ورغم التوسع فى دوائر الأتصال عالمياً وانخفاض الأسعار فمازالت الخدمات التى تقدم فى البلاد بطيئة ومرتفعة الثمن ومنخفضة الجودة.
هناك كثير من العوامل الممتداخلة التى توثر على تطور صناعة المعلومات والإتصال، إلا أن قطاعات التعليم وألإستثمار وشبكات الأتصالات تمثل العناصر الأساسية والرئيسة التى توثر بشكل كبير وفعال على تطور أى صناعة لتقانة المعلومات بالبلاد، وكل العوامل الأخرى تعتمد على هذه العوامل الرئيسة ولاتعمل بمعزل عنها.
هناك كثير من العوامل أدت الى تخلف السودان عن ركب التطور فى تقانة المعلومات والإتصال تتمثل فى التعليم والإستثمار وشبكات الإتصالات.
أن التعليم فى السودان غير قادر على التطور والمناورة بمعزل من الدعم والتمويل الحكومى، ولايمكن له ان يبتعد عن بيروقراطيتها، رغم ذلك كان قصور هذا القطاع واضحاً فى التعامل مؤشرات النمو فى صناعة المعلومات والإتصال، كما لم يتمكن من إعّداد الكوادر المؤهلة فى مجالات تقانة المعلومات والإتصالات والإعلام وتحديث أهداف ومحتويات المناهج التعليمة لتحقيق هذا الهدف. لم يقوم هذا القطاع بأى مبادرات لتطوير وتجديد معرفة الكوادر والخبرات الموجودة حتى تستطيع مواجهة تحديات تقانة المعلومات والإتصال والتعامل معها بكفاءة عالية. نتج من هذا نقصا كبيرا فى الكوادر المؤهلة والقادرة على التعامل مع التقنيات بكفاءة ومقدرة عالية. وكثير من المناهج التى تدرس فى جامعاتنا الان لن تستطيع تأهيل الكوادر المطلوبة وذلك لضعف الجانب العملى والذى يمثل مكون رئيسا وهاما لإعداد الدراسيين فى مجالات المعلومات والإتصال، بالإضافة إلى النقص الكبير فى الأساتذة الموهليين فى هذا المجال.
لم تشجع السياسات المالية توفير التمويل اللازم لقطاع المعلومات والإتصال وذلك لإلتزامها بأقصى درجات المحافظة، وتقيد المستثمريين بخيارات محدودة من أساليب التمويل، بينما كان متاحا فى الغرب مجموعة كبيرة من أساليب التمويل بدءا من رأس المال المخاطر وأنتهاء بطرح الأسهم للجمهور فى أسواق المال.
ساهم تخلف شبكات الإتصالات فى تخلف صناعة المعلومات والإتصا بالبلاد، وذلك بالتمسك حتى وقت قريب بإحتكار شركات محدوة لتقديم خدمات الإتصالات. ورغم التوسع فى دوائر الأتصال عالمياً وانخفاض الأسعار فمازالت الخدمات التى تقدم فى البلاد بطيئة ومرتفعة الثمن ومنخفضة الجودة.
هناك كثير من العوامل الممتداخلة التى توثر على تطور صناعة المعلومات والإتصال، إلا أن قطاعات التعليم وألإستثمار وشبكات الأتصالات تمثل العناصر الأساسية والرئيسة التى توثر بشكل كبير وفعال على تطور أى صناعة لتقانة المعلومات بالبلاد، وكل العوامل الأخرى تعتمد على هذه العوامل الرئيسة ولاتعمل بمعزل عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق