فلسفة ابن رشد
أبو الوليد محمد بن أحمد ابن محمد بن رشد، المعروف عند الغربيين في القرون الوسطى باسم أفروس Averroes ولد بقرطبة عام 520هـ(1126م). وكان جده قاضي قرطبة، وقد خلف عدة مؤلفات قيمة؛ كما كان أبوه قاضياً كذلك. ودرس ابن رشد في مسقط رأسه الفقه المالكي و الطب و من اشهر كتبه في الفقة (بداية المجتهد و نهاية المقتصد في الفقه ) ووصل الى منصب قاضي القضاة وذلك في ايام الخليفة يوسف ابن عبد المؤمن.
ابن رشد و ارسط
1.
القول بقدم
العالم
2.
القول بان الله تعالى يعلم الكليات دون الجزئيات
3.
القول بأن الثواب و العقاب في الأخرة انما هو للنفس وليس للجسد
ولقد تصدى ابن رشد في كتابه تهافت التهافت لأراء الغزالي موضحا ان الفلاسفة لم يقولوا بهذه الأراء على الصورة التي فهمها الغزالي و كان ابن رشد يرى ان الغزالي غرضه التشويش
دلائل ابن رشد على وجود
الله
1.
دليل العناية الألهية
2.
دليل الأختراع (يعني ان كل اختراع لابد له من مخترع )
3.
دليل الحركة (ويعني ان حركة الكون لايمكن ان تكون
مصادفة فلابد ان يكون
لها محركا)
ان ايمان ابن رشد
بالعلاقة بين الأسباب و المسببات ايمان كبير جدا و لولا هذا الأيمان ما كان ابن رشد قد كلف نفسه العناء في الدفاع عن العقل
العربي ضد الأشاعرة و
على راسهم الغزالي
فانهم قد ذهبوا الى القول بانه لا توجد ضرورة بين الأسباب و المسببات
و ابن رشد يؤكد دائما على السببية
فانهم قد ذهبوا الى القول بانه لا توجد ضرورة بين الأسباب و المسببات
و ابن رشد يؤكد دائما على السببية
و اذا كان ابن رشد قد
اهتم باثبات وجود الله تعالى من خلال ادلة عقلية و على اساس نظرة تقوم على العلاقة بين الأسباب و المسببات. فاننا نجده
ايضا مهتما بالتوفيق بين الدين و
الفلسفة
فلقد دافع ابن رشد وبقوة عن التأويل و الأجتهاد في فهم الأيات القرأنية. وكان رايه صريحا وجريئا اذ انه كان يعني اذا ما توافق العقل مع الشرع فانه لا توجد هناك مشكلة وان اختلفا فانه يجب علينا ان نعيد تفسير الأيات تفسيرا يقبله العقل لأن الله هو من خلق لنا العقل و ارسل لنا الدين و الطبيعي ان لا يتعارضا
فلقد دافع ابن رشد وبقوة عن التأويل و الأجتهاد في فهم الأيات القرأنية. وكان رايه صريحا وجريئا اذ انه كان يعني اذا ما توافق العقل مع الشرع فانه لا توجد هناك مشكلة وان اختلفا فانه يجب علينا ان نعيد تفسير الأيات تفسيرا يقبله العقل لأن الله هو من خلق لنا العقل و ارسل لنا الدين و الطبيعي ان لا يتعارضا
(ونحن
نقطع قطعا كل ما ادى اليه البرهان و خالفه ظاهر الشرع ان ذلك الظاهر يقبل التأويل على قانون
التأويل العربي و هذه قضية لا يشك فيها مسلم ولا يرتاب فيها مؤمن )
هل الأنسان مخير ام مسير عند ابن رشد :
كان الجبرية قد رأو ا ان
الأنسان مثل الريشة في مهب الريح ولا يملك ان يختار
و الأشاعرة حاولوا الوقوف موقف وسط بين الجبرية و حرية الأرادة (المعتزلة)
و انحاز ابن رشد الى المعتزلة
و الأشاعرة حاولوا الوقوف موقف وسط بين الجبرية و حرية الأرادة (المعتزلة)
و انحاز ابن رشد الى المعتزلة
ابن رشد و الغرب
و لقد كان اثر ابن رشد
قويا جدا في ارثاء اسس العقل العربي ولكن
للأسف لم نستفد منهاو نجح تلاميذ ابن رشد في اوروبا ان يؤسسوا ما عرف باسم عصر العقل و هو العصر الذي سبق و ادى بالضرورة الى قيام النهضة الأوروبية التي نراها الأن
و منهم الكاهن الهولندي هرمان فان ريزويك الذي قال يوم احراقه بتهمة الهرطقة في لاهاي عام 1512
يقول الاستاذ لويجي
رينالدي في بحثه ( المدنية العربية في الغرب) قال (ومن فضل العرب علينا أنهم هم الذين عرّفونا بكثيرٍ من فلاسفة اليونان وكانت
لهم الايدي البيضاء على النهضة
الفلسفية عند المسيحيين. وكان الفيلسوف ابن رشد أكبر مترجم وشارح لنظريات ارسطاطاليس ولذلك كان له مقام جليل عند المسلمين
والمسيحيين على السواء،
وكتب المفكر الانجليزي جون روبرتسون في كتاب ( تاريخ وجيز للفكر الحر)
ان ابن رشد اشهر مفكر
مسلم لأنه كان أعظم المفكرين المسلمين أثرا وأبعدهم نفوذا في الفكر الأوروبي فكانت طريقته في شرح أرسطو هي المثلى..!!